سعر زيت الزيتون في تونس 2024 – 2025

مفاجأة للمستهلك التونسي.. أسعار بيع زيت الزيتون لموسم 2024 – 2025 في تونس‎

أسعار زيت الزيتون لموسم 2024-2025 في تونس تتوقع أن تشهد انخفاضاً مقارنة بالمواسم السابقة.

هذا الانخفاض المرتقب يأتي بسبب توقعات زيادة الإنتاج العالمي، خاصة في إسبانيا التي ستنتج حوالي 60% أكثر من الموسم الماضي. كما يُتوقع أن يكون المحصول التونسي من الزيتون حوالي 200 ألف طن، أي بزيادة تقدر بـ 12% عن العام الماضي

ومع ذلك، فإن انتعاش صادرات زيت الزيتون التونسي وارتفاع الطلب الدولي قد يؤديان إلى استمرار ارتفاع الأسعار محلياً.

محتوى قد يساعدك

. خبر سار لتونسيين يوم عطلة في انتظار هؤلاء بداية من الأسبوع القادم

. الآن: أمطار رعدية غزيرة ورياح عاصفة في هذه الجهات

. أسعار بيع زيت الزيتون لموسم 2024 – 2025 في تونس

. تقلبات جوية في الأفق…تحذير من سيول جارفة في ولاية تونسية..

. يهمّ التونسيين بالخارج: إمكانية توريد 3 سيارات وفقا لهذه الشروط

. ظهور سمكة "مدام نفيخة" في الشواطئ التونسية.. خبيرة تحذّر…

من المتوقع أن تشهد أسعار زيت الزيتون في تونس خلال موسم 2024-2025 تقلبات نتيجة لعوامل عدة. أهمها الانتعاش في الإنتاج المحلي والدولي. إذ يُتوقع أن يزيد الإنتاج المحلي بنسبة 12% ليصل إلى حوالي 200 ألف طن من الزيت، مما سيؤثر بشكل إيجابي على توافر الزيت ويخفف من حدة ارتفاع الأسعار مقارنة بالمواسم السابقة.

كما أن زيادة الإنتاج في إسبانيا، التي تعتبر أحد أكبر المنتجين العالميين، قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار على المستوى الدولي، وهو ما سينعكس على السوق التونسي.

مع ذلك، ورغم توقعات انخفاض الأسعار، فإن ارتفاع الطلب العالمي على زيت الزيتون التونسي، خصوصاً من السوق الأوروبية، قد يدفع الأسعار المحلية إلى الارتفاع في بعض الفترات. هذا يعود إلى انتعاش الصادرات وارتفاع سعر البيع عند التصدير الذي شهد ارتفاعاً بنسبة 57.7% في الأشهر الأخيرة.

بالتالي، قد يجد المستهلك التونسي نفسه في مواجهة تضخم الأسعار، ما يدفع البعض للمطالبة بتدخل الدولة لتنظيم الأسعار المحلية وضمان استقرارها.

على الرغم من التوقعات بزيادة الإنتاج في تونس خلال موسم 2024-2025، إلا أن الأسعار المحلية لزيت الزيتون قد تبقى مرتفعة نظرًا لعوامل خارجية. فانتعاش صادرات زيت الزيتون التونسي، والذي شهد زيادة ملحوظة في الطلب من الأسواق الأوروبية بسبب انخفاض الإنتاج العالمي، يضع ضغطًا على السوق المحلي.

من جهة أخرى، تشير البيانات إلى أن ارتفاع أسعار الأسمدة والتضخم قد ساهم أيضًا في زيادة تكلفة الإنتاج، مما انعكس على أسعار البيع للمستهلكين في الداخل.

لذا، حتى مع زيادة الإنتاج المحلي، من المحتمل أن يجد المستهلك التونسي صعوبة في الحصول على زيت الزيتون بأسعار معقولة بسبب استمرار التصدير الكبير.

هذا الوضع يعزز الحاجة إلى تدخل الدولة لضمان استقرار الأسعار المحلية، من خلال سياسات دعم الإنتاج المحلي أو فرض ضوابط على التصدير بهدف الحفاظ على توازن السوق الداخلي.

في نهاية المطاف، يبدو أن المستهلك التونسي سيظل يواجه تحديات في القدرة الشرائية لزيت الزيتون، خاصة في ظل الزيادة الكبيرة في الطلب الخارجي وانتعاش الصادرات التونسية.

عاون بما تقدر لكفالة يتيم

... أكثر تفاصيل من هنا

Adminstrateur Ingénieur Informatique

Sénior en technologies de l’informationConsultant en système d’information et système décisionnel

See Full Bio